De l’album : Photos du mur
De تونس عدو إسرائيل للأبد תוניסיה אויב ישראל לנצח
حتى لاننسى محمد الدرة وأهلنا فلسطين الأبيه - قصيدة أشلاء دره
نــــــــــــدعــــــو لـــــه ولـــــــــكــل اطــــفــــال غـــزة وفـــــلسطين بالــــــرحــــمـة
تلبّسنا جراحاً في جراحِ :: فما تجديك آهات النواحِ؟
فما للجَلْد لا يقوى حراكاً :: كمثل الصقر مكسورَ الجناح؟
ولست ترى مع الأيام إلا :: جراحاً دامياتٍ في اجتياح
فما يخطئْ فؤادَك من سهام :: تصبْه اللاهباتُ من الرماح
سفكت لكم دماءً من يراعي :: وصغت لكم معاني من جراحي
فلسطين العزيزة سامحينا :: إذا مابُحَّ صوتُك من صياح
وعذراً للتخـاذل والتـواني :: فما في القوم بعد اليوم صاحي
رضينا بالدنـاءة فاتشحـنا :: بـذل وارتضينـا بالوشـاح
ينادي القدس بالآهات قهراً :: ويعلو صوته كل النواحي
نناشدكم بني الإسلام غوثاً :: فإذْ بكمُ لهوتم في الِمراح
أنرزح تحت خنـزير وقرد :: ويحكمنا شراذم من سفاح؟!
أيرضيكم بأن نحيا بخوف :: وتشريد وعرض مستباح؟
أراضي القدس تشكو من عدو :: يقضقض في الغداة وفي الرواح
ونار الحقد قد أذكت أُواراً :: لهيب حريقها في كل ساح
مُنعنا عن جهاد أو دفاع :: وجُردنا .. فنحن بلا سلاح
فهم لم يرقبوا فينا ذِماماً :: ولا إلّاً .. فهل من مستراح؟!
وهل من راحة ويهود تعثو :: بنا هدماً وقتلاً بافتضاح؟
رأينا الراحة الكبرى بموت :: فنحظى بالهناءة والفلاح
بلينا بالعدو فكان صبرٌ :: ولكنْ صمتكم سُمُّ الذُّباح
على مرآكمُ كان اعتداء : مذابحُ في المساء وفي الصباح
فهذا الدرة المقتول طفلاً :: تَمَطَّره رصاصٌ كالرياح
حماه أبوه بالجسم اتقاءً :: من القتل الشنيع المستباح
توارى بين ( برميل ) وسور :: ولكن بادروه بانتطاح
برشاشاتهم قصفوه قصفاً :: يزيح الستر عن حقد صُراح
متى كان البريء يدان جرماً :: فيـُهرق بالدماء على البطاح؟!
ويامن مزقوا أشلاء طفل :: أكان على صغير من جُناح؟!
رماك يهودُ يارامي فأبشر :: بلقيا ماتريد من امتناح
رحلتَ وثأرنا لك في ذِمام :: لعل الله يؤذن بانفساح
فيا عرباً تعامَوا عن عدو :: يكشِّر عن نيوب بالتياح
تعامَوا ثم نامُوا ثم ماتوا ! :: وشأنهم التفرق والتلاحي
ومن يطلبْ من العَرَب انتخاءً :: كمنتظر العطايا من شِحاح
فيا عَرَبُ استفيقوا واستعيدوا :: مكارم عزكم ذاتِ السماح
دعوا عنا الكلام بلا فعال :: وعودا للعطايا بامتياح
فهل من باسل شهم همام :: شكيمته كسعد أو صلاح
ألا هبوا لنصرتنا أعيدوا :: كرامتنا وقوموا للكفاح
فلن نرضى لقيد الظلم حلاً :: سوى حدِّ الأسنة والصِّفاح
برايات الجهاد نخوض صفاً :: وخيل الله تركب في انتضاح
سندحرهم ونصليهم عذاباً :: ونجعلهم كمذرور الرياح
ونسعرهم بنيران لظاها :: يذاق مع اغتباق واصطباح
فسيروا للجهاد بلا توانٍ :: جحافلَ حافلاتٍ في رَداح
تُبيد عدوَّنا حتى نراهم :: جماجـمُهم تُهشَّم كالقِداح
فياقومي تسامَوا لا تبالوا :: بصوت من هرير أو نباح
وياقومي بحبل الله شدوا :: وَثاقَكمُ وجدوا بانتصاح
فإني أبصر الأجيال ترنو :: لأيام تَبسَّمُ عن أقاحي
بأيام ستشرق عن شموسٍ :: تَمِيْزُ لنا الخبيثَ من الصِحاح
رأيتُ النصر ياقومي قريب :: وأرقُبُه بِمُنْبَلَجِ الصباح
نــــــــــــدعــــــو لـــــه ولـــــــــكــل اطــــفــــال غـــزة وفـــــلسطين بالــــــرحــــمـة
تلبّسنا جراحاً في جراحِ :: فما تجديك آهات النواحِ؟
فما للجَلْد لا يقوى حراكاً :: كمثل الصقر مكسورَ الجناح؟
ولست ترى مع الأيام إلا :: جراحاً دامياتٍ في اجتياح
فما يخطئْ فؤادَك من سهام :: تصبْه اللاهباتُ من الرماح
سفكت لكم دماءً من يراعي :: وصغت لكم معاني من جراحي
فلسطين العزيزة سامحينا :: إذا مابُحَّ صوتُك من صياح
وعذراً للتخـاذل والتـواني :: فما في القوم بعد اليوم صاحي
رضينا بالدنـاءة فاتشحـنا :: بـذل وارتضينـا بالوشـاح
ينادي القدس بالآهات قهراً :: ويعلو صوته كل النواحي
نناشدكم بني الإسلام غوثاً :: فإذْ بكمُ لهوتم في الِمراح
أنرزح تحت خنـزير وقرد :: ويحكمنا شراذم من سفاح؟!
أيرضيكم بأن نحيا بخوف :: وتشريد وعرض مستباح؟
أراضي القدس تشكو من عدو :: يقضقض في الغداة وفي الرواح
ونار الحقد قد أذكت أُواراً :: لهيب حريقها في كل ساح
مُنعنا عن جهاد أو دفاع :: وجُردنا .. فنحن بلا سلاح
فهم لم يرقبوا فينا ذِماماً :: ولا إلّاً .. فهل من مستراح؟!
وهل من راحة ويهود تعثو :: بنا هدماً وقتلاً بافتضاح؟
رأينا الراحة الكبرى بموت :: فنحظى بالهناءة والفلاح
بلينا بالعدو فكان صبرٌ :: ولكنْ صمتكم سُمُّ الذُّباح
على مرآكمُ كان اعتداء : مذابحُ في المساء وفي الصباح
فهذا الدرة المقتول طفلاً :: تَمَطَّره رصاصٌ كالرياح
حماه أبوه بالجسم اتقاءً :: من القتل الشنيع المستباح
توارى بين ( برميل ) وسور :: ولكن بادروه بانتطاح
برشاشاتهم قصفوه قصفاً :: يزيح الستر عن حقد صُراح
متى كان البريء يدان جرماً :: فيـُهرق بالدماء على البطاح؟!
ويامن مزقوا أشلاء طفل :: أكان على صغير من جُناح؟!
رماك يهودُ يارامي فأبشر :: بلقيا ماتريد من امتناح
رحلتَ وثأرنا لك في ذِمام :: لعل الله يؤذن بانفساح
فيا عرباً تعامَوا عن عدو :: يكشِّر عن نيوب بالتياح
تعامَوا ثم نامُوا ثم ماتوا ! :: وشأنهم التفرق والتلاحي
ومن يطلبْ من العَرَب انتخاءً :: كمنتظر العطايا من شِحاح
فيا عَرَبُ استفيقوا واستعيدوا :: مكارم عزكم ذاتِ السماح
دعوا عنا الكلام بلا فعال :: وعودا للعطايا بامتياح
فهل من باسل شهم همام :: شكيمته كسعد أو صلاح
ألا هبوا لنصرتنا أعيدوا :: كرامتنا وقوموا للكفاح
فلن نرضى لقيد الظلم حلاً :: سوى حدِّ الأسنة والصِّفاح
برايات الجهاد نخوض صفاً :: وخيل الله تركب في انتضاح
سندحرهم ونصليهم عذاباً :: ونجعلهم كمذرور الرياح
ونسعرهم بنيران لظاها :: يذاق مع اغتباق واصطباح
فسيروا للجهاد بلا توانٍ :: جحافلَ حافلاتٍ في رَداح
تُبيد عدوَّنا حتى نراهم :: جماجـمُهم تُهشَّم كالقِداح
فياقومي تسامَوا لا تبالوا :: بصوت من هرير أو نباح
وياقومي بحبل الله شدوا :: وَثاقَكمُ وجدوا بانتصاح
فإني أبصر الأجيال ترنو :: لأيام تَبسَّمُ عن أقاحي
بأيام ستشرق عن شموسٍ :: تَمِيْزُ لنا الخبيثَ من الصِحاح
رأيتُ النصر ياقومي قريب :: وأرقُبُه بِمُنْبَلَجِ الصباح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire